الجمعة، 28 مايو 2021 - 07:20 م

طلب مدرس ثانوي من محكمة الجيزة، الحكم بالطاعة على زوجته المدرسة في كلية طب القاهرة، قائلا للقاضي: "إنني أريدها أن تتفرع للحياة الزوجية ولا أريدها أن تعمل".

اقرأ أيضاً | تجديد حبس المتهمة بحرق والدها حيًا في الجيزة

ودخلت الدكتور فاطمة عبدالخالق لهيئة المحكمة لتؤكد أنها مدرسة بكلية الطب بجامعة القاهرة وزوجها يطلبها في بيت الطاعة بالمنزل رقم 4 بشارع محفوظ بمحرم بك بالإسكندرية.

وقال القاضي: "يادكتورة فاطمة.. أفندم.. حضرتك ناشز عن طاعة زوجك؟.. أبدا .. إنه تعمد رفع دعوى الطاعة ضدي ليحرمني من وظيفتي وأنا المستقبل أمامي وهو يريد هدمي.. وأنه علم أنني أحضر رسالة الدكتوراة في موضوع "جلطة الدم" فأراد الوقوف في طريقي.. ستناقش رسالتي هذا الشهر وهو يريد أن يأخذني إلى بيت الطاعة في الإسكندرية ويغلق على غرفة مظلمة ويعزلني عن العالم كله.. وذلك ما ورد في جريدة أخبار اليوم عام 1957".

تستطرد فاطمة لهيئة المحكمة: "زوجي يشعر بمركب النقص.. وهو مدرس في المدارس الثانوية وأنا دكتورة ومدرسة في كلية الطب وهذه الحقيقة تطارده وأن الحقد دفعه إلى محاولة إذلالي والانتقام مني".

استكملت فاطمة: "لم أشعر أنني متزوجة لأنه لم ينفق علي مليم واحد، وعندما وضعت طفلنا الأول "عماد" حاولت إقناعه بالبقاء مع ابنه ولكنه في النهاية أقنعني بالسفر معه إلى الكويت وبعد وصولي بثلاث أيام قالي لي أبحث عن عمل لكي وعندما رفضت أساء معاملتي وقال لي: " أنا لا أقبل أن تعيشي عالة علي".

وجاء دور الزوج ويسأله القاضي عن دعواه قال: "زوجتي الدكتورة لا تصلح لحضانة لأنها مشغولة بالتدريس والدراسة عن مصالح الطفل الصغير.. وحبها للعلم جعلها تهمله كما أهملتني.. إني  أفضل "فرخة محمرة" من يدها عن رسالة دكتوراه عن "تجلط الدم".

يستمر الزوج في القول: "إنني اعتبر أن زوجتي خارجة على طاعتي وأريد أن تدخل البيت بدلا من دخولها قاعة المحاضرات.. وأطالب من هيئة المحكمة الحكم عليها بالطاعة ورفض دعواها التي تطالب مني فيها 60 جنيها نفقة شهريا".

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم